[go: up one dir, main page]

إتريوم

عنصر كيميائي رمزه Y وعدده الذري 39


الإتريوم[2] عنصر كيميائي رمزه Y وعدده الذري 39؛ وينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d ويقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة الثالثة في الجدول الدوري. وفقاً لترتيب العدد الذري فإنّ الإتريوم فلزٌّ انتقالي، وهو يشبه عناصر اللانثانيدات كيميائياً، ويصنّف تاريخياً ضمن العناصر الأرضية النادرة. الإتريوم فلز ذو لون فضّي، وهو لا يوجد أبداُ في الطبيعة على هيئة عنصر حر، إنما مشتركاً مع اللانثانيدات في معادنها، كما يوجد لهذا العنصر نظير مستقر وحيد.

زركونيومإتريومسترونتيوم
Sc

Y

Lu
Element 1: هيدروجين (H), لا فلز
Element 2: هيليوم (He), غاز نبيل
Element 3: ليثيوم (Li), فلز قلوي
Element 4: بيريليوم (Be), فلز قلوي ترابي
Element 5: بورون (B), شبه فلز
Element 6: كربون (C), لا فلز
Element 7: نيتروجين (N), لا فلز
Element 8: أكسجين (O), لا فلز
Element 9: فلور (F), هالوجين
Element 10: نيون (Ne), غاز نبيل
Element 11: صوديوم (Na), فلز قلوي
Element 12: مغنيسيوم (Mg), فلز قلوي ترابي
Element 13: ألومنيوم (Al), فلز ضعيف
Element 14: سيليكون (Si), شبه فلز
Element 15: فسفور (P), لا فلز
Element 16: كبريت (S), لا فلز
Element 17: كلور (Cl), هالوجين
Element 18: آرغون (Ar), غاز نبيل
Element 19: بوتاسيوم (K), فلز قلوي
Element 20: كالسيوم (Ca), فلز قلوي ترابي
Element 21: سكانديوم (Sc), فلز انتقالي
Element 22: تيتانيوم (Ti), فلز انتقالي
Element 23: فاناديوم (V), فلز انتقالي
Element 24: كروم (Cr), فلز انتقالي
Element 25: منغنيز (Mn), فلز انتقالي
Element 26: حديد (Fe), فلز انتقالي
Element 27: كوبالت (Co), فلز انتقالي
Element 28: نيكل (Ni), فلز انتقالي
Element 29: نحاس (Cu), فلز انتقالي
Element 30: زنك (Zn), فلز انتقالي
Element 31: غاليوم (Ga), فلز ضعيف
Element 32: جرمانيوم (Ge), شبه فلز
Element 33: زرنيخ (As), شبه فلز
Element 34: سيلينيوم (Se), لا فلز
Element 35: بروم (Br), هالوجين
Element 36: كريبتون (Kr), غاز نبيل
Element 37: روبيديوم (Rb), فلز قلوي
Element 38: سترونتيوم (Sr), فلز قلوي ترابي
Element 39: إتريوم (Y), فلز انتقالي
Element 40: زركونيوم (Zr), فلز انتقالي
Element 41: نيوبيوم (Nb), فلز انتقالي
Element 42: موليبدنوم (Mo), فلز انتقالي
Element 43: تكنيشيوم (Tc), فلز انتقالي
Element 44: روثينيوم (Ru), فلز انتقالي
Element 45: روديوم (Rh), فلز انتقالي
Element 46: بلاديوم (Pd), فلز انتقالي
Element 47: فضة (Ag), فلز انتقالي
Element 48: كادميوم (Cd), فلز انتقالي
Element 49: إنديوم (In), فلز ضعيف
Element 50: قصدير (Sn), فلز ضعيف
Element 51: إثمد (Sb), شبه فلز
Element 52: تيلوريوم (Te), شبه فلز
Element 53: يود (I), هالوجين
Element 54: زينون (Xe), غاز نبيل
Element 55: سيزيوم (Cs), فلز قلوي
Element 56: باريوم (Ba), فلز قلوي ترابي
Element 57: لانثانوم (La), لانثانيدات
Element 58: سيريوم (Ce), لانثانيدات
Element 59: براسيوديميوم (Pr), لانثانيدات
Element 60: نيوديميوم (Nd), لانثانيدات
Element 61: بروميثيوم (Pm), لانثانيدات
Element 62: ساماريوم (Sm), لانثانيدات
Element 63: يوروبيوم (Eu), لانثانيدات
Element 64: غادولينيوم (Gd), لانثانيدات
Element 65: تربيوم (Tb), لانثانيدات
Element 66: ديسبروسيوم (Dy), لانثانيدات
Element 67: هولميوم (Ho), لانثانيدات
Element 68: إربيوم (Er), لانثانيدات
Element 69: ثوليوم (Tm), لانثانيدات
Element 70: إتيربيوم (Yb), لانثانيدات
Element 71: لوتيشيوم (Lu), لانثانيدات
Element 72: هافنيوم (Hf), فلز انتقالي
Element 73: تانتالوم (Ta), فلز انتقالي
Element 74: تنجستن (W), فلز انتقالي
Element 75: رينيوم (Re), فلز انتقالي
Element 76: أوزميوم (Os), فلز انتقالي
Element 77: إريديوم (Ir), فلز انتقالي
Element 78: بلاتين (Pt), فلز انتقالي
Element 79: ذهب (Au), فلز انتقالي
Element 80: زئبق (Hg), فلز انتقالي
Element 81: ثاليوم (Tl), فلز ضعيف
Element 82: رصاص (Pb), فلز ضعيف
Element 83: بزموت (Bi), فلز ضعيف
Element 84: بولونيوم (Po), شبه فلز
Element 85: أستاتين (At), هالوجين
Element 86: رادون (Rn), غاز نبيل
Element 87: فرانسيوم (Fr), فلز قلوي
Element 88: راديوم (Ra), فلز قلوي ترابي
Element 89: أكتينيوم (Ac), أكتينيدات
Element 90: ثوريوم (Th), أكتينيدات
Element 91: بروتكتينيوم (Pa), أكتينيدات
Element 92: يورانيوم (U), أكتينيدات
Element 93: نبتونيوم (Np), أكتينيدات
Element 94: بلوتونيوم (Pu), أكتينيدات
Element 95: أمريسيوم (Am), أكتينيدات
Element 96: كوريوم (Cm), أكتينيدات
Element 97: بركيليوم (Bk), أكتينيدات
Element 98: كاليفورنيوم (Cf), أكتينيدات
Element 99: أينشتاينيوم (Es), أكتينيدات
Element 100: فرميوم (Fm), أكتينيدات
Element 101: مندليفيوم (Md), أكتينيدات
Element 102: نوبليوم (No), أكتينيدات
Element 103: لورنسيوم (Lr), أكتينيدات
Element 104: رذرفورديوم (Rf), فلز انتقالي
Element 105: دوبنيوم (Db), فلز انتقالي
Element 106: سيبورغيوم (Sg), فلز انتقالي
Element 107: بوريوم (Bh), فلز انتقالي
Element 108: هاسيوم (Hs), فلز انتقالي
Element 109: مايتنريوم (Mt), فلز انتقالي
Element 110: دارمشتاتيوم (Ds), فلز انتقالي
Element 111: رونتجينيوم (Rg), فلز انتقالي
Element 112: كوبرنيسيوم (Cn), فلز انتقالي
Element 113: نيهونيوم (Nh)
Element 114: فليروفيوم (Uuq)
Element 115: موسكوفيوم (Mc)
Element 116: ليفرموريوم (Lv)
Element 117: تينيسين (Ts)
Element 118: أوغانيسون (Og)
39Y
المظهر
رمادي فلزي
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز إتريوم، 39، Y
تصنيف العنصر فلز انتقالي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 3، 5، d
الكتلة الذرية 88.90585 غ·مول−1
توزيع إلكتروني Kr]; 4d1 5s2]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 18, 9, 2 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 4.472 غ·سم−3
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 4.24 غ·سم−3
نقطة الانصهار 1799 ك، 1526 °س، 2779 °ف
نقطة الغليان 3609 ك، 3336 °س، 6037 °ف
حرارة الانصهار 11.42 كيلوجول·مول−1
حرارة التبخر 365 كيلوجول·مول−1
السعة الحرارية (عند 25 °س) 26.53 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 1883 2075 (2320) (2627) (3036) (3607)
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة 3, 2, 1
الكهرسلبية 1.22 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 600 كيلوجول·مول−1
الثاني: 1180 كيلوجول·مول−1
الثالث: 1980 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 180 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 7±190 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية نظام بلوري سداسي
المغناطيسية مغناطيسية مسايرة[1]
مقاومة كهربائية (درجة حرارة الغرفة) (ألفا، بولي) 596 نانوأوم·متر
الناقلية الحرارية 17.2 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري (درجة حرارة الغرفة) (ألفا، بولي)
10.6 ميكرومتر/(م·كلفن)
سرعة الصوت (سلك رفيع) 3300 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ 63.5 غيغاباسكال
معامل القص 25.6 غيغاباسكال
معامل الحجم 41.2 غيغاباسكال
نسبة بواسون 0.243
صلادة برينل 589 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-65-5
النظائر الأكثر ثباتاً
المقالة الرئيسية: نظائر الإتريوم
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
87Y مصطنع 3.35 يوم ε - 87Sr
γ 0.48، 0.38 -
88Y مصطنع 106.6 يوم ε - 88Sr
γ 1.83, 0.89 -
89Y 100% 89Y هو نظير مستقر وله 50 نيوترون
90Y مصطنع 2.67 يوم β 2.28 90Zr
γ 2.18 -
91Y مصطنع 58.5 يوم β 1.54 91Zr
γ 1.20 -

أطلق على الإتريوم هذه التسمية نسبة لقرية اسمها إتربي بالقرب من مدينة ستوكهولم في السويد، والتي اكتشف فيها معدن الغادولينيت (المعروف أيضاً باسم الإتربيت) الحاوي على هذا العنصر.

أهم استخدام للإتريوم في الوقت الحاضر هو كونه أحد مكونات المواد الفسفورية، وخاصة تلك المستخدمة في مصابيح الثنائيات الباعثة للضوء (LED). استخدم الإتريوم تاريخياً في تركيب المواد الفسفورية الحمراء في شاشات عرض أجهزة التلفاز القديمة المعتمدة على صمام الأشعة المهبطية؛ كما يستخدم الإتريوم أيضاً في إنتاج الأقطاب الكهربائية والكهارل والمرشحات الإلكترونية والليزر والموصلات الفائقة، بالإضافة إلى دخوله في عدد من التطبيقات الطبية المختلفة. من جهة أخرى، لا يعرف للإتريوم أي دور حيوي، ويمكن أن يؤدي التعرض لمركبات الإتريوم إلى التسبب بحدوث أمراض تنفسية لدى البشر.

التاريخ وأصل التسمية

عدل
 
يوهان غادولين مكتشف أكسيد الإتريوم

في سنة 1787 عثر كارل أكسل أرينيوس [ط 1] على صخرة سوداء ثقيلة في مقلع قديم بالقرب من قرية إتربي [ط 2] السويدية (حالياً جزء من أرخبيل ستوكهولم [ط 3]).[3] واعتقد بدايةً أنها قد تكون حاوية على معدن غير معروف بعد لعنصر التنغستن المكتشف حديثاً حينها،[4] وأطلق على المعدن اسم إتربيت [ط 4] نسبة إلى مكان الاكتشاف، وأرسل عينات إلى عدة كيميائيين من أجل تحليله.[3] من بينهم، تمكن الكيميائي يوهان غادولين [ط 5] في أكاديمية توركو [ملاحظة 1] أن يتعرف على أكسيد جديد في العينة التي أرسلها أرينيوس، وذلك في سنة 1789، وقام بنشر النتائج الكاملة للتحاليل في سنة 1794.[5]

أكد آندرز غوستاف إيكبرغ [ط 7] نتائج التحليل، وأطلق على الأكسيد الجديد اسم إتريا [ط 8].[6] كانت المركبات الكيميائية حينها يطلق عليها اسم التراب [ط 9]، وفي العقود التالية طبق الكيميائيون المبادئ الجديدة في اكتشاف العناصر الكيميائية التي رسخها أنطوان لافوازييه [ط 10]، بحيث أن كل أكسيد جديد (تراب) مكتشف يمكن تحليله إلى العناصر الأولية المكونة له، أي أن اكتشاف تراب جديد هو مكافئ لاكتشاف عنصر جديد ضمنه، وفي هذه الحالة سيكون اسم العنصر إتريوم.[7][8][9] وكان الكيميائي فريدرش فولر [ط 11] أول من تمكن من عزل العنصر بشكله الحر، في سنة 1828 من مفاعلة مركب كلوريدي متطاير (والذي اعنقد أنه كلوريد الإتريوم الثلاثي) مع البوتاسيوم.[10][11][12]

بعد ذلك، وفي سنة 1843، وجد كارل غوستاف موساندر [ط 12] أن عينات تراب الإتريا المستخرجة حينها حاوية على أكاسيد لثلاثة عناصر كيميائية متمايزة، وهي: الإتريوم والتربيوم والإربيوم.[13][14] ولاحقاً تمكن جان شارل غاليسارد دي مارينياك [ط 13] من عزل أكسيد لعنصر رابع، وهو الإتيربيوم، في سنة 1878.[15] تمكن الكيميائيون لاحقاً من تطوير طرق عزل تلك العناصر الجديدة المكتشفة من أكاسيدها، والتي تعود جذر تسمية كل منها إلى قرية إتربي، مكان اكتشافها.[16] بما أن تراب الإتريا المستخرج حينها لم يكن مركباً أكسيدياً لعنصر واحد إنما معدناً، لذلك غير مارتن كلابروت [ط 14] تسميته إلى غادولينيت [ط 15] تكريماً لمكتشفه غادولين.[3]

كان الرمز الكيميائي Yt هو المعتمد لهذا العنصر إلى أوائل عشرينيات القرن العشرين، بعد ذلك أصبح الرمز Y الشائع لهذا العنصر في الوسط العلمي.[17][18]

الوفرة الطبيعية

عدل
 
معدن الزينوتيم، أحد المعادن الحاوية على الإتريوم

يوجد عنصر الإتريوم في الطبيعة في أغلب المعادن الأرضية النادرة،[19] كما يوجد في بعض خامات اليورانيوم، ولكنه لا يوجد على الإطلاق في القشرة الأرضية على شكله العنصري الحر.[20] يبلغ متوسط تركيز الإتريوم في القشرة الأرضية مقدار 31 جزء في المليون [ط 16]،[21] وبذلك يأتي في المرتبة 43 بين العناصر الكيميائية من حيث الوفرة الطبيعية في القشرة الأرضية.[22] يمكن أن يعثر على الإتريوم في عدد من المعادن، منها باستنيسيت [ط 17] ومونازيت [ط 18] وزينوتيم [ط 19]. يتراوح تركيز الإتريوم في التربة بين 10 إلى 150 جزء في المليون [ملاحظة 2]؛ وفي ماء البحر حوالي 9 جزء في الترليون [ط 20].[22] بينت تحاليل العينات المجموعة أثناء برنامج أبولو أن محتوى الإتريوم في التربة القمرية مرتفع نسبياً.[16]

توجد توضعات جيدة للإتريوم في البرازيل والهند وكذلك في منجم بايان أوبو [ط 21] في الصين. وفي سنة 2018 عثر على توضعات كبيرة للعناصر الأرضية النادرة في قعر البحر المجاور لجزيرة مينامي-توري-شيما [ط 22] اليابانية.[23][24]

أما في المجموعة الشمسية فيتكون الإتريوم عن طريق تفاعلات الانصهار النجمي [ط 23]، وغالباً وفق عملية التقاط النيوترون البطيئة [ط 24] (≈72%)، والنسبة المتبقية من عملية التقاط النيوترون السريعة [ط 25].(≈28%).[25] تتم العملية السريغة عبر التقاط نيوترون من العناصر الأخف أثناء الانفجارات في المستعرات العظمى [ط 26]؛ أما العملية البطيئة فتحدث أيضاً من النقاط نيوترون من العناصر الأخف، ولكن داخل النجوم العملاقة الحمراء النباضة [ط 27].[26]

الاستخراج

عدل

بسبب التشابه الكيميائي الكبير مع اللانثانيدات فإن الإتريوم يوجد في الطبيعة مشتركاً معها في خاماتها من المعادن الأرضية النادرة، ويستخرج وفق أساليب الاستخلاص والتكرير ذاتها. عادة ما يتم التمييز بين تلك الخامات بشكل تقريبي بين خامات العناصر الأرضية النادرة الخفيفة [ط 28] وبين خامات العناصر الأرضية النادرة الثقيلة [ط 29]. يتركز الإتريوم في مجموعة الخامات الثقيلة نظراً لكبر حجمه الأيوني، على الرغم من انخفاض كتلته الذرية.[27][28]

يمكن أن يستخرج الإتريوم من واحد من هذه الخامات:[29]

  1. معدن الباستنيسيت، وهو معدن من معادن الكربونات الفلوية، ويبلغ المحتوى الوسطي من الإتريوم فيه 0.1%[27][30] وكان يستخرج بكميات كبيرة في النصف الثاني من القرن العشرين من منجم [ط 30] في ولاية كاليفورنيا.[27][29]
  2. معدن المونازيت، وهو من معادن الفوسفات، ويبلغ المحتوى الوسطي من الإتريوم فيه بين 2%،[27] إلى 3%.[16] توجد توضعات كبيرة منه في الهند والبرازيل،[27][29] وغالباً ما يكون مرافقاً السيريوم مرافقاً سائداً في هذه الخامات.[31]
  3. معدن الزينوتيم، وهو أكثر خامات المعادن الأرضية النادرة غنىً بالإتريوم، إذ يتركب من فوسفات الإتريوم الثلاثي، ويصل محتوى الإتريوم فيه إلى 60%،[27] وذلك على الشكل زينوتيم (Y).[32][33][34] توجد توضعات كبيرة من هذه الخامة في منجم بايان أوبو في الصين.[27][29]

يمكن أن يستخرج الإتريوم من غضار امتزاز الأيونات [ط 31]، وهي من منتجات تجوية الغرانيت، ويصل محتوى الإتريوم فيها من العناصر الأرضية النادرة [ط 32] إلى 1% فقط،[27] ولكن المركّز النهائي للخامة قد يصل محتواه من الإتريوم إلى 8%. تتنتشر هذه الأنواع من الغضار جنوبيّ الصين.[27][29][35] يعثر على الإتريوم أيضاً في معدني السامارسكيت [ط 33] والفرغوسونيت [ط 34].[22]

الإنتاج

عدل

إن فصل العناصر الأرضية النادرة عن بعضها هي عملية صعبة. في البداية استخدمت تقنية التبلور التجزيئي [ط 35] لمحلول من أملاح العناصر الأرضية النادرة، ويمكن تطبيقها للحصول على كميات صغيرة. من إحدى الطرائق التي يمكن استخدامها من أجل استحصال الإتريوم النقي من خليط الخامات الأكسيدية بأسلوب صناعي إجراء عملية إذابة في حمض الكبريتيك، ثم بتحضير قطفات باستخدام كروماتوغرافيا التبادل الأيوني [ط 36]. عند إضافة أملاح أمونيوم رابعية [ط 37] على هيئة مستخلصات [ط 38]، فإن أغلب الإتريوم يبقى في الطور المائي. وعندما يكون الأيون المقابل من النترات، فإن اللانثانيدات الخفيفة تزال، وعندما يكون الأيون المقابل الثيوسيانات، فإن اللانثانيدات الثقيلة تزال. وعلى هذه الشاكلة يمكن الحصول بالنهاية على أملاح إتريوم بنقاوة مرتفعة. وتؤدي إضافة حمض الأكساليك إلى الحصول على راسب من أكسالات الإتريوم [ط 39]. يحول ملح الأكسالات إلى الأكسيد بالتسخين في وسط من الأكسجين. من الأكسيد يمكن مثلاً المفاعلة مع فلوريد الهيدروجين للحصول على فلوريد الإتريوم الثلاثي.[36] ثم يمكن استحصال الفلز بإجراء عملية اختزال باستخدام الكالسيوم في فرن حث كهربائي [ط 40].[36]

بلغ الإنتاج العالمي من أكسيد الإتريوم في سنة 2001 حوالي 600 طن، وازداد في سنة 2014 ليصل إلى 7,000 طن.[22][37] وقدرت الاحتياطات العالمية من أكسيد الإتريوم في سنة 2014 بأكثر من 500,000 طن. ومن الدول الرائدة في إنتاج هذا الفلز كل من الصين والهند والبرازيل وأستراليا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.[37]

النظائر

عدل

إن جميع عناصر المجموعة الثالثة في الجدول الدوري هي ذات عدد ذري فردي، ولذلك لا يوجد لها عدد كبير من النظائر المستقرة.[38] فللسكانديوم نظير مستقر وحيد، وكذلك الأمر بالنسبة للإتريوم. فالنظير إتريوم-89 89Y هو الشكل الوحيد المتوفر طبيعياً للإتريوم، وما يزيد من استقراره هو انخفاض قيمة المقطع النيوتروني [ط 41].[26][30]

يوجد هناك على الأقل 32 نظير مشع مصطنع [ط 42] للإتريوم، وتتراوح أعدادها الكتلية بين 76 و108.[39] وأقل تلك النظائر المصطنعة استقراراً هو النظير إتريوم-106 106Y بعمر نصف >150 نانوثانية، بليه النظير إتريوم-76 76Y بعمر نصف >200 نانوثانية. بالمقابل، فإن اكثر تلك النظائر المصطنعة استقراراً هو النظير إتريوم-88 88Y بعمر نصف 106.626 يوم.[39] باستثناء النظائر إتريوم-91 91Y وإتريوم-87 87Y وإتريوم-90 90Y التي لها أعمار نصف 58.51 يوم، و79.8 ساعة، و64 ساعة، على الترتيب،[25] فإن جميع النظائر المصطنعة المتبقية لها أعمار نصف أقل من يوم واحد، وأغلبها أقل من ساعة.[39]

تضمحل نظائر الإتريوم ذات أعداد الكتلة الأقل من 88 بشكل رئيسي عبر انبعاث بوزيترون [ط 43] لتتشكل نظائر السترونتيوم.[39] في حين أن نظائر الإتريوم ذات أعداد الكتلة الأكبر من 90 فإنها تتضمحل عبر انبعاث إلكترون لتتشكل نظائر الزركونيوم.[39] تبدي أيضاً النظائر ذات أعداد الكتلة الأعلى من 97 طريق اضمحلال ثانوي عبر انبعاث النيوترون.[40]

الخواص الفيزيائية

عدل
 
قطعة من الإتريوم

يوجد الإتريوم النقي في الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على هيئة فلز ذي لون فضي، ولكن لونه يصبح معتماً نتيجة التعرض للضوء. وبعد هذا العنصر ثابتاً ومستقراً على العموم، فهو يقاوم نسبياً تأثير الهواء عندما يكون على قطع كبيرة، وذلك نتيجة التخميل [ط 44] الحاصل بفعل طبقة الأكسيد الواقية المتشكلة على السطح، والتي يمكن أن تصل سماكتها إلى 10 ميكرومتر.[41] أما المسحوق الناعم منه فأقل ثباتية تجاه الهواء، وعند تعرض الخراطة [ط 45] إلى درجات حرارة أعلى من 400 °س يمكن للأجزاء حديثة القطع فإنها تشتعل تلقائياً.[30] وعند تسخين الإتريوم إلى درجات حرارة أعلى من 1000 °س في وسط من غاز النتروجين يتشكل مركب نتريد الإتريوم.[41]

الخواص الكيميائية

عدل

يقع الإتريوم في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الثالثة، وهو يصنف كيميائياً من الفلزات الانتقالية. كما هو متوقع الاتجاهات الدورية فإن الإتريوم أقل كهرسلبيةً [ط 46] من السكانديوم (الاتجاه من الأعلى إلى الأسفل في الجدول)، وهو كذلك أقل كهرسلبية من عنصر الزركونيوم، العنصر التالي (الاتجاه من اليسار إلى اليمين) في عناصر الدورة الخامسة. ولكن بالرغم من ذلك، وبسبب الانكماش اللانثانيدي [ط 47] فهو كذلك أقل كهرسلبية من عنصر اللوتيشيوم، العنصر التالي في مجموعته.[19][38]

هناك شبه كبير للغاية للإتريوم مع اللانثانيدات،[21] لدرجة أن يصنف معها ضمن العناصر الأرضية النادرة،[42] وذلك ينعكس في حقيقة أن الإتريوم يتشارك مع اللانثانيدات في خاماتها من المعادن الأرضية النادرة.[43] وللإتريوم شبه كيميائي أكبر لعناصر اللانثانيدات من جاره السكانديوم في المجموعة.[44] للإتريوم حجم قريب من حجم مجموعة من أيونات اللانثانيدات الثقيلة المعروفة باسم مجموعة الإتريوم، والتي سلوكها في المحلول مشابه بشكل كبير له، كأنه واحد منها،[41][45] ويمكن عزو هذا التشابه في السلوك الكيميائي إلى الانكماش اللانثانيدي.[46] بالرغم من ذلك، فإن الإتريوم يختلف عن اللانثانيدات بكونه ثلاثي التكافؤ، في حين أن حوالي نصف اللانثانيدات يكون التكافؤ السائد فيها أقل من ثلاثة.[41]

المركبات الكيميائية

عدل
 
الأنبوب الأيسر: تفاعل أملاح الإتريوم المنحلة مع الكربونات مشكلةً راسب أبيض من كربونات الإتريوم. الأنبوب الأيمن: تؤدي إضافة فائض من محلول الكربونات القلوي إلى انحلال راسب الكربونات.

إن أغلب المركبات الكيميائية اللاعضوية التي يشكلها الإتريوم وهو في حالة الأكسدة [ط 48] +3، ويكون فيها بالتالي ثلاثي التكافؤ.[47] من جهة أخرى، وفي حالات خاصة يعثر على الإتريوم بحالة الأكسدة +2، كما في المصهور الكلوريدي؛[48] كما يمكن أن يوجد بحالة الأكسدة +1 في التكتلات العنقودية الأكسيدية [ط 49] في الطور الغازي.[49]

يشكل الإتريوم عدداً جيداً من المركبات ذات الانحلالية الجيدة في الماء، والأيون 3+Y عديم اللون في المحاليل، بسبب عدم وجود إلكترونات في أغلفة التكافؤ d وf.[41] من مركبات الإتريوم المعروفة مركب أكسيد الإتريوم الثلاثي Y2O3 والمعروف أيضاَ باسم «الإتريا»،[43] ويوجد عادة على شكل صلب أبيض.[50] ويتفاعل الإتريوم مع الهالوجينات عند درجات حرارة قرابة 200 °س، مشكلاً الهاليدات الثلاثية الموافقة من الفلوريد YF3 والكلوريد YCl3 والبروميد YBr3.[51] وبشكل مشابه يقوم الإتريوم بتشكيل عدد من المركبات اللاعضوية الثنائية [ط 50] من الكربيد والفوسفيد والسيلينيد والكبريتيد.[41] في شروط خاصة، يؤدي تفاعل تحلل مائي (حلمهة) لمركبات كربيد الإتريوم Y3C و Y2C وYC2 إلى الحصول على هيدروكربونات.[41]

يستطيع الإتريوم تشكيل عدد من مركبات الإتريوم العضوية الحاوية على الرابطة الكيميائية كربون-إتريوم، ومن المعروف أن بعض هذه المركبات يكون فيها الإتريوم بحالة الأكسدة الصفرية.[52] ويمكن أن تستخدم هذه المركبات على هيئة حفازات من أجل تفاعلات تشكيل ثلاثيات الوحدات (تريمر) [ط 51].[52] وعادة ما يستخدم مركب كلوريد الإتريوم الثلاثي مادة أولية في تحضير مركبات الإتريوم العضوية، والذي يحضر بدوره من مفاعلة أكسيد الإتريوم الثلاثي مع حمض الهيدروكلوريك وكلوريد الأمونيوم.[53][54] كانت المعقدات التناسقية لمركبات الإتريوم العضوية من أوائل المعقدات التي وجد فيها أن تلامس [ط 52] الربيطات [ط 53] المحيطة بذرة الإتريوم المركزية في حالة الأكسدة الصفرية هو على هيئة تناسق سباعي (η7).[52] وجد أن تبخير مركبات الغرافيت الإقحامية [ط 54]، التي يقحم فيها الإتريوم في البنية البلورية للغرافيت مثل غرافيت-Y أو غرافيت-Y2O3 [ط 55]، يؤدي إلى تشكيل الفوليرينات الداخلية [ط 56] مثل Y@C82.[21] وبينت دراسات الرنين المغناطيسي الإلكتروني [ط 57] تشكل الأزواج الأيونية من 3+Y و3−(C82).[21]

الدور الحيوي

عدل

لا يعد الإتريوم من المغذيات الضرورية، وتوجد منه آثار شحيحة تقارب 0.5 ميليغرام وسطياً في جسم الإنسان، ويحوي حليب الأم على كمية نزرة منه مقدارها 4 جزء في المليون (ppm).[55] لا يعد الإتريوم من العناصر التي تتركز في العظام مثل السترونتيوم والرصاص.[56]

يمكن أن يعثر على الإتريوم في بعض الخضراوات بتراكيز تتراوح بين 20-100 جزء في المليون (ppm)، أعلاها في الملفوف.[55] أما أعلى تركيز معروف للإتريوم في النباتات فهو 700 جزء في المليون (ppm)، وذلك في بذور النباتات الخشبية.[55]

المخاطر

عدل

لا يوجد للإتريوم تأثير سمي بالشكل الذي يقود إلى تصنيفه ضمن المواد الخطرة. إلا أن غبار الإتريوم ذو اشتعالية مرتفعة.[51] لم يوضع حد التعرض الوظيفي [ط 58] للإتريوم في بعض الدول بعد، في حين توصي إدارة السلامة والصحة المهنية [ط 59] في الولايات المتحدة أن تكون قيمة حد العتبة [ط 60] بمقدار 1 مغ/م3 عند تعرّض 8 لمدة 8 ساعات في يوم العمل.[51] وتلك قيمة موافقة للقيمة التي حددها المعهد القومي للسلامة والصحة المهنية [ط 61]. تعد المستويات المرتفعة من الإتريوم بتراكيز تصل إلى 500 مغ/م3 ذات خطورة فورية على الحياة أو الصحة.[57]

تصنف مركبات الإتريوم المنحلة في الماء ضمن المركبات متوسطة السمية، أما غير المنحلة فهي غير سامة.[55] في التجارب على الحيوان أدى إعطاء الإتريوم إلى حدوث أضرار في الرئتين والكبد. أدى استنشاق مركب سترات الإتريوم [ط 62] من الجرذان إلى حدوث وذمة الرئة [ط 63] وضيق النفس [ط 64]، في حين أن استنشاق كلوريد الإتريوم الثلاثي كان قد سبب أضرار في الكبد وانصباب جنبي [ط 65] وفرط الدم التنفسي [ط 66] في الرئة.[51] قد يؤدي تعرض البشر إلى مركبات الإتريوم إلى التسبب بأمراض الرئة.[51] أدى تعرض العمال إلى جسيمات غبار فانادات الإتريوم واليوروبيوم [ط 67] المحمولة في الهواء إلى حدوث تهيجات في العينين والجلد والمسار التنفسي العلوي، ولكن ذلك يعود في الغالب بسبب الفاناديوم أكثر من كونه بسبب الإتريوم.[51] يؤدي التعرض الكبير للإتريوم إلى التسبب بضيق النفس والسعال وألم بالصدر والزراق [ط 68].[51]

الاستخدامات

عدل
 
صورة مكبرة توضح الألوان المستخدمة في أجهزة التلفزيون العاملة بصمام الأشعة المهبطية، إذ كان الإتريوم مستخدماً لإصدار اللون الأحمر.

المنتجات الاستهلاكية

عدل

كان الاستخدام الرئيسي للإتريوم منذ أواسط القرن العشرين دخوله في تركيب شاشات التلفاز الملون العامل بصمام الأشعة المهبطية [ط 69] من أجل إصدار اللون الأحمر على شكل أكسيد الإتريوم أو كبريتيد أكسيد الإتريوم [ط 70] Y2O2S المشوب بمادة فسفورية من أيون اليوروبيوم الثلاثي 3+Eu.[21][30] يصدر الضوء الأحمر من اليوروبيوم، ولكن الإتريوم يستقبل الطاقة المنبعثة من مدفع الإلكترونات [ط 71] ويمررها إلى المادة الفسفورية.[58]

يستخدم الإتريوم على مادة مضافة للتلبيد [ط 72] من أجل إنتاج نتريد السيليكون المسامي.[59] تستخدم مركبات الإتريوم على هيئة حفازات من أجل بلمرة الإيثيلين.[30] يدخل الإتريوم في تركيب الطبقة السطحية على الأقطاب الكهربائية لبعض شمعات الاحتراق الإلكترونية مرتفعة الأداء [ط 73].[60] كما يستخدم الإتريوم في تركيب الرتينات (قميص الغاز) [ط 74] من أجل الفوانيس العاملة بغاز البروبان بديلاً عن الثوريوم المشع.[61]

الإلكترونيات البصرية

عدل
 
قضيب لتوليد ليزر Nd:YAG

يستخدم الإتريوم في إنتاج أنواع مختلفة من الغارنيت الاصطناعي [ط 75].[62] على سبيل المثال، يستخدم الإتريا (أكسيد الإتريوم) في صناعة مواد غارنيت الإتريوم والحديد YIG [ط 76] Y3Fe5O12، وهي مواد ذات كفاءة مرتفعة على شكل مرشحات إلكترونية [ط 77] للموجات المكروئية (ميكرويف)؛[30] ووجد أن التآثر المغناطيسي [ط 78] أكثر تعقيداً مما كان يعتقد في السابق.[63] كما لغارنيت الحديد والإتريوم YIG كفاءة مرتفعة أيضاً على هيئة جهاز إرسال [ط 79] ومحول [ط 80] للإشارات الصوتية.[64] وهناك أيضاً غارنيت الإتريوم والألومنيوم YAG [ط 81] Y3Al5O12 الذي يمكن إشابته بعدد من العناصر، مثل السيريوم YAG:Ce، والذي تستخدم بلوراته في تركيب المواد الفوسفورية في الثنائيات الباعثة للضوء (LED) الأبيض.[65][66] وفي مثال آخر يدخل الإتريوم في تركيب أنواع مختلفة من الغارنيت مع عناصر الحديد والألومنيوم والغادولينيوم مثل Y3(Fe,Al)5O12 و Y3(Fe,Gd)5O12؛ وهي مواد ذات خواص مغناطيسية مهمة.[30]

يستخدم عدد من المواد المختلفة التي يدخل الإتريوم في تركيبها، مثل أكسيد الإتريوم (الإتريا) وفلوريد الإتريوم والليثيوم [ط 82] LiYF4 وأورثوفانادات الإتريوم [ط 83] YVO4، إلى جانب عوامل إشابة [ط 84] مثل النيوديميوم والإربيوم والإتيربيوم، في توليد الليزر العامل في مجال الأشعة تحت الحمراء القريب.[67][68] تصنع البلورات الأحادية [ط 85] من غارنيت الإتريوم والألومنيوم YAG المشوب باستخدام عملية تشوخرالسكي [ط 86].[69] تستطيع أشعة ليزر YAG أن تعمل في المجالات مرتفعة الطاقة، ويمكن أن تستخدم من أجل الحفر والقطع في الصناعات المعدنية.[16]

تطبيقات هندسية

عدل

يضاف الإتريوم بنسبة قليلة (من 0.1 إلى 0.2%) إلى بعض الفلزات من أجل التقليل من حجم الحبيبات [ط 87] في الكروم والموليبدنوم والتيتانيوم والزركونيوم.[70] يستخدم الإتريوم من أجل زيادة مقاومة سبائك الألومنيوم والمغنيسيوم.[30] تؤدي إضافة الإتريوم إلى السبائك عموماً إلى تحسين قابلية التشغيل [ط 88] ومقاومة إعادة التبلور عند درجات حرارة مرتفعة [ط 89]، بالإضافة إلى تحسين مقاومة فعل الأكسدة عند درجات حرارة مرتفعة.[58]

يمكن أن يستخدم الإتريوم أيضاً من أجل إزالة الأكسدة [ط 90] في الفاناديوم والفلزات اللاحديدية الأخرى.[30] تؤدي إضافة الإتريا إلى تثبيت استقرار البنية الزركونية المكعبة [ط 91] في المجوهرات.[71] اقترح استخدام الإتريوم مكوناً للعقد [ط 92] في الحديد الزهر العقدي [ط 93] مشكلاً من الكربون الغرافيتي عقداً متراصة [ط 94] بدلاً من القشور [ط 95] من أجل زيادة المطيلية [ط 96] وزيادة مقاومة الكلال (الإرهاق) [ط 97].[30] يدخل أكسيد الإتريوم الثلاثي (الإتريا) بسبب ارتفاع نقطة انصهاره في تركيب بعض أنواع الخزف والزجاج، وخاصة في تركيب عدسات التصوير الضوئي،[22] وذلك من أجل إضفاء خواص مقاومة للصدمات والتقليل من التمدد الحراري.[30]

تطبيقات طبية

عدل

يستخدم نظير الإتريوم-90 في تركيب بعض العقاقير مثل إيدوتريوتيد [ط 98] وإبريتوموماب تيوكسيتان [ط 99] لمعالجة اللمفوما [ط 100] وابيضاض الدم [ط 101] بالإضافة إلى أنواع مختلفة من السرطانات، بما فيها سرطانات الكبد والقولون والبنكرياس.[55] يقوم مبدأ العلاج عن طريق نظير الاتريوم-90 المشع، الذي يقوم بالارتباط الوثيق بالأضداد وحيدة النسيلة [ط 102]، والتي ترتبط بدورها بالخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى القضاء عليها بسبب أشعة بيتا الشديدة المنبعثة من نظير الإتريوم-90 المشع.[72]

تطبق تقنية العلاج الإشعاعي الداخلي الانتقائي [ط 103] باستخدام نظير الإتريوم-90 بشكل خاص في معالجة سرطانة الخلية الكبدية [ط 104]، إذ تتميز هذه الطريقة بانخفاض سميتها، وبانتقائيتها. يحقن العقار على هيئة كريات مكروئية مشعة مباشرة في مجرى الدم المغذي للكبد، ويمكن أن يصرف المرضى بعد العلاج بعدة ساعات. قد لا يمكن بواسطة هذا الأسلوب من العلاج القضاء على الورم المنتشر في كامل الكبد، ولكنه فعال إذا جرى التركيز على مقطع أو فص [ط 105] كل مرة، ويمكن أن يتطلب الأمر عدة جلسات.[73]

في تطبيق آخر، يحقن نظير الإتريوم-90 المشع بواسطة إبر دقيقة للغاية من أجل إجراء استئصال الغشاء الزلالي [ط 106] أثناء معالجة المفاصل الملتهبة، وخاصة الركبتين، عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي [ط 107].[74] من جهة أخرى، وبشكل تجريبي، استخدمت أنواع الليزر المنتجة عبر بلورات الغارنيت الاصطناعي الحاوية على الإتريوم في استئصال البروستات لدى الكلاب، في محاولة من أجل التقليل من الأضرار على الأنسجة والأعصاب المحيطة بالمنطقة.[75]

الموصلات الفائقة

عدل
 
موصل فائق من YBCO.

يعد الإتريوم مكوناً أساسياً وهاماً في أكسيد النحاس والباريوم والإتريوم (YBCO) [ط 108]، وهو موصل فائق طور في الولايات المتحدة في سنة 1987.[76] وما يميز هذا الموصل الفائق كونه من الموصلات العاملة عند درجات حرارة مرتفعة [ط 109]، لأن درجة الحرارة العاملة فيه أعلى من نقطة غليان النتروجين السائل (77.1 كلفن).[76] يكون للنسب بين المواد المكونة لأكسيد النحاس والباريوم والإتريوم دور هام في حدوث الموصلية الفائقة.[77]

بطاريات الليثيوم

عدل

تضاف كميات ضئيلة من الإتريوم إلى المهابط [ط 110] (الكاثود) في بعض بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم [ط 111] وذلك إلى فوسفات الحديد والليثيوم، مما يؤدي إلى تحسين كثافة الطاقة، ويزيد من أمان وعمر البطارية. لا تختلف خواص وميزات البطارية بإضافة الإتريوم،[78] فمثلاً يبقى مقدار فرق الجهد الكهربائي 3.25 فولت؛ ولكن تبلغ قيمة الجهد الكهربائي العظمى للشحن مقدار 4.0 فولت.[79]

متفرقات

عدل

في سنة 2009 تمكن الباحث ماس سوبرامانيان [ط 112] ومساعدوه في جامعة ولاية أوريغون من تحضير خضاب [ط 113] من عناصر الإتريوم والإنديوم والمنغنيز، وهو خضاب خامل وغير سام ومقاوم للتقادم.[80][81]

طالع أيضاً

عدل

الهوامش

عدل
ملحوظات
  1. ^ والتي كانت تعرف حينها باسم جامعة آبو [ط 6]
  2. ^ يبلغ متوسط الوزن الجاف مقدار 23 جزء في المليون (ppm)
مصطلحات
  1. ^ Carl Axel Arrhenius
  2. ^ Ytterby
  3. ^ Stockholm Archipelago
  4. ^ ytterbite
  5. ^ Johan Gadolin
  6. ^ University of Åbo
  7. ^ Anders Gustaf Ekeberg
  8. ^ yttria
  9. ^ Earth
  10. ^ Antoine Lavoisier
  11. ^ Friedrich Wöhler
  12. ^ Carl Gustaf Mosander
  13. ^ Jean Charles Galissard de Marignac
  14. ^ Martin Heinrich Klaproth
  15. ^ gadolinite
  16. ^ parts per million (ppm)
  17. ^ Bastnäsite
  18. ^ Monazite
  19. ^ Xenotime
  20. ^ Parts per trillion (ppt)
  21. ^ Bayan Obo
  22. ^ Minamitorishima
  23. ^ stellar nucleosynthesis
  24. ^ s-process
  25. ^ r-process
  26. ^ supernova
  27. ^ pulsating red giant stars
  28. ^ light rare-earth elements (LREE)
  29. ^ heavy rare-earth elements (HREE)
  30. ^ Mountain Pass mine
  31. ^ Ion adsorption clays
  32. ^ Rare-earth elements (REEs)
  33. ^ Samarskite-(Y)
  34. ^ Fergusonite
  35. ^ Fractional crystallization
  36. ^ ion exchange chromatography
  37. ^ quaternary ammonium salts
  38. ^ extractants
  39. ^ yttrium oxalate
  40. ^ Induction furnace
  41. ^ neutron cross-section
  42. ^ synthetic isotopes
  43. ^ positron emission
  44. ^ Passivation
  45. ^ turnings/swarf
  46. ^ Electronegativity
  47. ^ Lanthanide contraction
  48. ^ oxidation state
  49. ^ oxide clusters
  50. ^ binary compounds
  51. ^ trimerization reactions
  52. ^ Hapticity
  53. ^ ligands
  54. ^ graphite intercalation compound
  55. ^ Note
  56. ^ endohedral fullerene / endofullerenes
  57. ^ electron spin resonance (ESR)
  58. ^ Occupational exposure limit
  59. ^ Occupational Safety and Health Administration (OSHA)
  60. ^ Threshold limit value
  61. ^ National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH,
  62. ^ yttrium citrate
  63. ^ pulmonary edema
  64. ^ dyspnea
  65. ^ pleural effusion
  66. ^ pulmonary hyperemia
  67. ^ yttrium europium vanadate
  68. ^ Cyanosis
  69. ^ cathode ray tube (CRT)
  70. ^ yttrium oxide sulfide
  71. ^ electron gun
  72. ^ sintering
  73. ^ high-performance spark plugs
  74. ^ gas mantle
  75. ^ Synthetic garnets
  76. ^ Yttrium iron garnet (YIG)
  77. ^ electronic filter
  78. ^ magnetic interactions
  79. ^ transmitter
  80. ^ transducer
  81. ^ Yttrium aluminium garnet
  82. ^ yttrium lithium fluoride
  83. ^ yttrium orthovanadate
  84. ^ dopants
  85. ^ single crystals
  86. ^ Czochralski process
  87. ^ grain sizes
  88. ^ workability
  89. ^ high-temperature recrystallization
  90. ^ Deoxidization
  91. ^ cubic zirconia
  92. ^ nodulizer
  93. ^ nodular cast iron
  94. ^ compact nodules
  95. ^ flakes
  96. ^ ductility
  97. ^ fatigue resistance
  98. ^ Edotreotide
  99. ^ Ibritumomab tiuxetan
  100. ^ lymphoma
  101. ^ leukemia
  102. ^ monoclonal antibodies
  103. ^ Selective internal radiation therapy (radioembolization)
  104. ^ hepatocellular carcinoma
  105. ^ lobe
  106. ^ synovectomy
  107. ^ rheumatoid arthritis
  108. ^ yttrium barium copper oxide
  109. ^ High-temperature superconductivity
  110. ^ cathodes
  111. ^ Lithium iron phosphate battery (LFP)
  112. ^ Mas Subramanian
  113. ^ YInMn Blue

المراجع

عدل
  1. ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
  2. ^ معجم مصطلحات الكيمياء (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. 1)، دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق، 2014، ص. 588، OCLC:931065783، QID:Q113378673
  3. ^ ا ب ج van der Krogt، Peter (5 مايو 2005). "39 Yttrium". Elementymology & Elements Multidict. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-06.
  4. ^ Emsley 2001، صفحة 496
  5. ^ Gadolin، Johan (1794). "Undersökning af en svart tung Stenart ifrån Ytterby Stenbrott i Roslagen". Kongl. Vetenskaps Academiens Nya Handlingar. ج. 15: 137–155.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
  6. ^ Greenwood 1997، صفحة 944
  7. ^ Marshall، James L. Marshall؛ Marshall، Virginia R. Marshall (2015). "Rediscovery of the elements: The Rare Earths–The Beginnings" (PDF). The Hexagon: 41–45. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  8. ^ Marshall، James L. Marshall؛ Marshall، Virginia R. Marshall (2015). "Rediscovery of the elements: The Rare Earths–The Confusing Years" (PDF). The Hexagon: 72–77. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-30.
  9. ^ Weeks، Mary Elvira (1956). The discovery of the elements (ط. 6th). Easton, PA: Journal of Chemical Education.
  10. ^ "Yttrium". The Royal Society of Chemistry. 2020. مؤرشف من الأصل في 2024-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
  11. ^ Wöhler، Friedrich (1828). "Ueber das Beryllium und Yttrium". Annalen der Physik. ج. 89 ع. 8: 577–582. Bibcode:1828AnP....89..577W. DOI:10.1002/andp.18280890805. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  12. ^ Heiserman, David L. (1992). "Element 39: Yttrium". Exploring Chemical Elements and their Compounds. New York: TAB Books. pp. 150–152. (ردمك 0-8306-3018-X).
  13. ^ Heiserman، David L. (1992). "Carl Gustaf Mosander and his Research on rare Earths". Exploring Chemical Elements and their Compounds. New York: TAB Books. ص. 41. ISBN:978-0-8306-3018-9.
  14. ^ Mosander, Carl Gustaf (1843). "Ueber die das Cerium begleitenden neuen Metalle Lathanium und Didymium, so wie über die mit der Yttererde vorkommen-den neuen Metalle Erbium und Terbium". Annalen der Physik und Chemie (بالألمانية). 60 (2): 297–315. Bibcode:1843AnP...136..297M. DOI:10.1002/andp.18431361008. Archived from the original on 2024-02-08.
  15. ^ "Ytterbium". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica, Inc. 2005.
  16. ^ ا ب ج د Stwertka، Albert (1998). "Yttrium". Guide to the Elements (ط. Revised). Oxford University Press. ص. 115–116. ISBN:978-0-19-508083-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
  17. ^ Coplen، Tyler B.؛ Peiser, H. S. (1998). "History of the Recommended Atomic-Weight Values from 1882 to 1997: A Comparison of Differences from Current Values to the Estimated Uncertainties of Earlier Values (Technical Report)". Pure Appl. Chem. ج. 70 ع. 1: 237–257. DOI:10.1351/pac199870010237. S2CID:96729044. مؤرشف من الأصل في 2024-02-08.
  18. ^ Dinér, Peter (Feb 2016). "Yttrium from Ytterby". Nature Chemistry (بالإنجليزية). 8 (2): 192. Bibcode:2016NatCh...8..192D. DOI:10.1038/nchem.2442. ISSN:1755-4349. PMID:26791904.
  19. ^ ا ب Hammond, C. R. (1985). "Yttrium" (PDF). The Elements. Fermi National Accelerator Laboratory. ص. 4–33. ISBN:978-0-04-910081-7. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-26.
  20. ^ "yttrium". Lenntech. مؤرشف من الأصل في 2012-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-26.
  21. ^ ا ب ج د ه Cotton، Simon A. (15 مارس 2006). "Scandium, Yttrium & the Lanthanides: Inorganic & Coordination Chemistry". Encyclopedia of Inorganic Chemistry. DOI:10.1002/0470862106.ia211. ISBN:978-0-470-86078-6.
  22. ^ ا ب ج د ه Emsley 2001، صفحة 497
  23. ^ Takaya et a.، Yutaro (10 أبريل 2018). "The tremendous potential of deep-sea mud as a source of rare-earth elements". Scientific Reports. ج. 8 ع. 5763: 5763. Bibcode:2018NatSR...8.5763T. DOI:10.1038/s41598-018-23948-5. PMC:5893572. PMID:29636486.
  24. ^ "Treasure island: Rare metals discovery on remote Pacific atoll is worth billions of dollars". Fox News. 19 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-04-29.
  25. ^ ا ب Pack، Andreas؛ Sara S. Russell؛ J. Michael G. Shelley & Mark van Zuilen (2007). "Geo- and cosmochemistry of the twin elements yttrium and holmium". Geochimica et Cosmochimica Acta. ج. 71 ع. 18: 4592–4608. Bibcode:2007GeCoA..71.4592P. DOI:10.1016/j.gca.2007.07.010.
  26. ^ ا ب Greenwood 1997، صفحات 12–13
  27. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Morteani، Giulio (1991). "The rare earths; their minerals, production and technical use". European Journal of Mineralogy. ج. 3 ع. 4: 641–650. Bibcode:1991EJMin...3..641M. DOI:10.1127/ejm/3/4/0641. مؤرشف من الأصل في 2013-01-12.
  28. ^ Kanazawa، Yasuo؛ Kamitani, Masaharu (2006). "Rare earth minerals and resources in the world". Journal of Alloys and Compounds. 408–412: 1339–1343. DOI:10.1016/j.jallcom.2005.04.033.
  29. ^ ا ب ج د ه Naumov، A. V. (2008). "Review of the World Market of Rare-Earth Metals". Russian Journal of Non-Ferrous Metals. ج. 49 ع. 1: 14–22. DOI:10.1007/s11981-008-1004-6. S2CID:135730387. مؤرشف من الأصل في 2013-01-04.
  30. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا Lide, David R.، المحرر (2007–2008). "Yttrium". CRC Handbook of Chemistry and Physics. New York: CRC Press. ج. 4. ص. 41. ISBN:978-0-8493-0488-0.
  31. ^ "Monazite-(Ce): Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2012-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-03.
  32. ^ "International Mineralogical Association - Commission on New Minerals, Nomenclature and Classification". مؤرشف من الأصل في 2019-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  33. ^ "Xenotime-(Y): Mineral information, data and localities". www.mindat.org. مؤرشف من الأصل في 2012-12-28.
  34. ^ Burke، Ernst A.J. (2008). "The use of suffixes in mineral names" (PDF). Elements. ج. 4 ع. 2: 96. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-07.
  35. ^ Zheng، Zuoping؛ Lin Chuanxian (1996). "The behaviour of rare-earth elements (REE) during weathering of granites in southern Guangxi, China". Chinese Journal of Geochemistry. ج. 15 ع. 4: 344–352. DOI:10.1007/BF02867008. S2CID:130529468.
  36. ^ ا ب Holleman، Arnold F.؛ Wiberg, Egon؛ Wiberg, Nils (1985). Lehrbuch der Anorganischen Chemie (ط. 91–100). Walter de Gruyter. ص. 1056–1057. ISBN:978-3-11-007511-3.
  37. ^ ا ب "Mineral Commodity Summaries" (PDF). minerals.usgs.gov. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-26.
  38. ^ ا ب Greenwood 1997، صفحة 946
  39. ^ ا ب ج د ه Alejandro A. Sonzogni (Database Manager)، المحرر (2008). "Chart of Nuclides". Upton, New York: National Nuclear Data Center, Brookhaven National Laboratory. مؤرشف من الأصل في 2011-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-13.
  40. ^ Audi، Georges؛ Bersillon، Olivier؛ Blachot، Jean؛ Wapstra، Aaldert Hendrik (2003)، "The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties"، Nuclear Physics A، ج. 729، ص. 3–128، Bibcode:2003NuPhA.729....3A، DOI:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001
  41. ^ ا ب ج د ه و ز Daane 1968، صفحة 817
  42. ^ Connelly N G؛ Damhus T؛ Hartshorn R M؛ Hutton A T، المحررون (2005). Nomenclature of Inorganic Chemistry: IUPAC Recommendations 2005 (PDF). RSC Publishing. ص. 51. ISBN:978-0-85404-438-2. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2009-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-17.
  43. ^ ا ب Emsley 2001، صفحة 498
  44. ^ Daane 1968، صفحة 810
  45. ^ Greenwood 1997، صفحة 945
  46. ^ Greenwood 1997، صفحة 1234
  47. ^ Greenwood 1997، صفحة 948
  48. ^ Nikolai B.، Mikheev؛ Auerman، L. N.؛ Rumer، Igor A.؛ Kamenskaya، Alla N.؛ Kazakevich، M. Z. (1992). "The anomalous stabilisation of the oxidation state 2+ of lanthanides and actinides". Russian Chemical Reviews. ج. 61 ع. 10: 990–998. Bibcode:1992RuCRv..61..990M. DOI:10.1070/RC1992v061n10ABEH001011. S2CID:250859394.
  49. ^ Kang، Weekyung؛ E. R. Bernstein (2005). "Formation of Yttrium Oxide Clusters Using Pulsed Laser Vaporization". Bull. Korean Chem. Soc. ج. 26 ع. 2: 345–348. DOI:10.5012/bkcs.2005.26.2.345.
  50. ^ Greenwood 1997، صفحة 947
  51. ^ ا ب ج د ه و ز "Occupational Safety and Health Guideline for Yttrium and Compounds". United States Occupational Safety and Health Administration. 11 يناير 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-03. (public domain text)
  52. ^ ا ب ج Schumann، Herbert؛ Fedushkin, Igor L. (2006). "Scandium, Yttrium & The Lanthanides: Organometallic Chemistry". Encyclopedia of Inorganic Chemistry. DOI:10.1002/0470862106.ia212. ISBN:978-0-470-86078-6.
  53. ^ Turner، Francis M. Jr.؛ Berolzheimer, Daniel D.؛ Cutter, William P.؛ Helfrich, John (1920). The Condensed Chemical Dictionary. New York: Chemical Catalog Company. ص. 492. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-12. Yttrium chloride.
  54. ^ Spencer، James F. (1919). The Metals of the Rare Earths. New York: Longmans, Green, and Co. ص. 135. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-12. Yttrium chloride.
  55. ^ ا ب ج د ه Emsley 2001، صفحة 495
  56. ^ MacDonald، N. S.؛ Nusbaum, R. E.؛ Alexander, G. V. (1952). "The Skeletal Deposition of Yttrium". Journal of Biological Chemistry. ج. 195 ع. 2: 837–841. DOI:10.1016/S0021-9258(18)55794-X. PMID:14946195.
  57. ^ "CDC – NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards – Yttrium". www.cdc.gov. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-27.
  58. ^ ا ب Daane 1968، صفحة 818
  59. ^ US patent 5935888, "Porous silicon nitride with rodlike grains oriented", issued 1999-08-10, assigned to Agency Ind Science Techn (JP) and Fine Ceramics Research Ass (JP)
  60. ^ Carley، Larry (ديسمبر 2000). "Spark Plugs: What's Next After Platinum?". Counterman. مؤرشف من الأصل في 2008-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-09-07.
  61. ^ US patent 4533317, Addison, Gilbert J., "Yttrium oxide mantles for fuel-burning lanterns", issued 1985-08-06, assigned to The Coleman Company, Inc.
  62. ^ Jaffe، H. W. (1951). "The role of yttrium and other minor elements in the garnet group" (PDF). American Mineralogist: 133–155. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-26.
  63. ^ Princep، Andrew J.؛ Ewings، Russell A.؛ Boothroyd، Andrew T. (14 نوفمبر 2017). "The full magnon spectrum of yttrium iron garnet". Quantum Materials. ج. 2: 63. arXiv:1705.06594. Bibcode:2017npjQM...2...63P. DOI:10.1038/s41535-017-0067-y. S2CID:66404203.
  64. ^ Vajargah، S. Hosseini؛ Madaahhosseini، H.؛ Nemati، Z. (2007). "Preparation and characterization of yttrium iron garnet (YIG) nanocrystalline powders by auto-combustion of nitrate-citrate gel". Journal of Alloys and Compounds. ج. 430 ع. 1–2: 339–343. DOI:10.1016/j.jallcom.2006.05.023.
  65. ^ GIA Gem Reference Guide. Gemological Institute of America. 1995. ISBN:978-0-87311-019-8.
  66. ^ Kiss، Z. J.؛ Pressley، R. J. (1966). "Crystalline solid lasers". Proceedings of the IEEE. ج. 54 ع. 10: 1474–86. DOI:10.1109/PROC.1966.5112. PMID:20057583.
  67. ^ Kong، J.؛ Tang, D. Y.؛ Zhao, B.؛ Lu, J.؛ Ueda, K.؛ Yagi, H. & Yanagitani, T. (2005). "9.2-W diode-pumped Yb:Y2O3 ceramic laser". Applied Physics Letters. ج. 86 ع. 16: 116. Bibcode:2005ApPhL..86p1116K. DOI:10.1063/1.1914958.
  68. ^ Tokurakawa، M.؛ Takaichi, K.؛ Shirakawa, A.؛ Ueda, K.؛ Yagi, H.؛ Yanagitani, T. & Kaminskii, A. A. (2007). "Diode-pumped 188 fs mode-locked Yb3+:Y2O3 ceramic laser". Applied Physics Letters. ج. 90 ع. 7: 071101. Bibcode:2007ApPhL..90g1101T. DOI:10.1063/1.2476385.
  69. ^ Golubović, Aleksandar V.؛ Nikolić, Slobodanka N.؛ Gajić, Radoš؛ Đurić, Stevan؛ Valčić, Andreja (2002). "The growth of Nd: YAG single crystals". Journal of the Serbian Chemical Society. ج. 67 ع. 4: 91–300. DOI:10.2298/JSC0204291G.
  70. ^ "Yttrium". Periodic Table of Elements: LANL. Los Alamos National Security.
  71. ^ Berg، Jessica. "Cubic Zirconia". Emporia State University. مؤرشف من الأصل في 2008-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-26.
  72. ^ Adams, Gregory P.؛ وآخرون (2004). "A Single Treatment of Yttrium-90-labeled CHX-A–C6.5 Diabody Inhibits the Growth of Established Human Tumor Xenografts in Immunodeficient Mice". Cancer Research. ج. 64 ع. 17: 6200–6206. DOI:10.1158/0008-5472.CAN-03-2382. PMID:15342405. S2CID:34205736.
  73. ^ Salem، R؛ Lewandowski، R. J (2013). "Chemoembolization and Radioembolization for Hepatocellular Carcinoma". Clinical Gastroenterology and Hepatology. ج. 11 ع. 6: 604–611. DOI:10.1016/j.cgh.2012.12.039. PMC:3800021. PMID:23357493.
  74. ^ Fischer، M.؛ Modder, G. (2002). "Radionuclide therapy of inflammatory joint diseases". Nuclear Medicine Communications. ج. 23 ع. 9: 829–831. DOI:10.1097/00006231-200209000-00003. PMID:12195084.
  75. ^ Gianduzzo، Troy؛ Colombo، Jose R. Jr.؛ Haber، Georges-Pascal؛ Hafron، Jason؛ Magi-Galluzzi، Cristina؛ Aron، Monish؛ Gill، Inderbir S.؛ Kaouk، Jihad H. (2008). "Laser robotically assisted nerve-sparing radical prostatectomy: a pilot study of technical feasibility in the canine model". BJU International. ج. 102 ع. 5: 598–602. DOI:10.1111/j.1464-410X.2008.07708.x. PMID:18694410. S2CID:10024230.
  76. ^ ا ب Wu, M. K.؛ وآخرون (1987). "Superconductivity at 93 K in a New Mixed-Phase Y-Ba-Cu-O Compound System at Ambient Pressure". Physical Review Letters. ج. 58 ع. 9: 908–910. Bibcode:1987PhRvL..58..908W. DOI:10.1103/PhysRevLett.58.908. PMID:10035069.
  77. ^ "Yttrium Barium Copper Oxide – YBCO". Imperial College. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-20.
  78. ^ "Lithium Yttrium Iron Phosphate Battery". 22 أغسطس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-21.
  79. ^ "40Ah Thunder Sky Winston LiFePO4 Battery WB-LYP40AHA". www.evlithium.com. مؤرشف من الأصل في 2024-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-26.
  80. ^ Smith، Andrew E.؛ وآخرون (2 ديسمبر 2009). "Mn3+ in Trigonal Bipyramidal Coordination: A New Blue Chromophore". Journal of the American Chemical Society. ج. 131 ع. 47: 17084–17086. DOI:10.1021/ja9080666. ISSN:0002-7863. PMID:19899792.
  81. ^ Smith، Andrew E.؛ وآخرون (أكتوبر 2016). "Spectral properties of the UV absorbing and near-IR reflecting blue pigment, YIn1−xMnxO3". Dyes and Pigments. ج. 133: 214–221. DOI:10.1016/j.dyepig.2016.05.029.

المصادر

عدل