معالم بيروت

تقع صخرة الروشه قرب شاطئ المنطقة اللى تحمل اسمها "الروشة"، هيا تعتبر أقصى نقطة غربية فى بيروت. تعتبر الصخرة مقصد بارز للسياح واللبنانيين على حد سواء، وتقوم على الشاطئ المقابل ليها أعداد كبيره من المطاعم و القهاوى.^[2] يقول بعض المؤرخين أن كلمة "روشة" أصلها فى الكلمة الآرامية "روش" اللى تعنى "رأس"، فى الوقت نفسه يقول أخرون أن الاسم إنما هو تحريف للفظ "روشية، roché" الفرنسى، اللى يعنى "صخرة".

تمثال الشهداء، أو نصب الشهداء التذكاري، هو نصب يقوم فى وسط ساحة الشهداء بوسط بيروت، لتخليد ذكرى الشهداء اللبنانيين اللى اتشنقوا هم الأتراك بتاريخ 6 مايو 1916 بتهمة التآمر على الدوله العثمانيه والتعامل مع أعدائها، فى نفس الساحة اللى يقوم بيها التمثال اليوم، وكانوا قرابة 16 شخص منهم: فليب وفريد الخازن، الشيخ أحمد طبارة، عمر حمد، وغيرهم.^[3]

قصر سرسق، أو متحف سرسق، هو قصر أثرى لبنانى بناه نقولا سرسق فى سنة 1910. على هضبة حى الاشرفيه فى مدينة بيروت. وهب صاحبه القصر بعد وفاته فى سنة 1952 لبلدية بيروت،^[4] على أن يتحوّل متحفاً للفنون الحديثة كما ذكر فى وصيّته.^[5] فتح المتحف أبوابه للعموم سنة 1961، و هو يضم دلوقتى مجموعة قطع و أعمال فنية إسلامية، و أدبية لعدد من الفنانين العالميين واللبنانيين.^[6]

جامع محمد الأمين أو جامع خاتم الأنبياء، هو اكبر جامع فى بيروت ولبنان، قام بتشيده رئيس وزراء لبنان السابق، رفيق الحريرى، لكنه لم يكتمل إلا بعد رحيل الأخير. اتشيد الجامع على مساحة تفوق 10 آلاف متر مربع، وطليت قببه باللون الازرق وترتفع منه أربع مآذن ممكن رؤيتها من مختلف اماكن بيروت، كمان هيا الحال مع كل المساجد ذات النمط العمرانى العثماني.^[7] افتتح بتاريخ 17 اكتوبر 2008.

تمثال رياض الصلح، أول رئيس وزراء للبنان فى عهد الاستقلال، يقع فى وسط بيروت التجارى قرب مقر الامم المتحده، فى المنطقة اللى تحمل اسمه "رياض الصلح"، هيا ذات المنطقة اللى كانت تشكل حدود بيروت فى القرن التسعتاشر حيث كان يقع سور المدينة هناك.

برج ساعة الحميدية أو برج الساعة العثماني، هو بناء يقع فى ساحة النجمة قرب البرلمان اللبنانى. اتبنت الساعة فى عهد السلطان عبد الحميد التانى سنة 1897م^[8]، و كان المشروع نتاج أفكار والى بيروت رشيد بك و هو المشروع الاولانى من نوعه فى الفن المعمارى العربى ساعتها و كان الهدف من بناء دى الساعة تبيين النهضة والفن المعمارى فى عهد السلطان بالإضافة للتعريف بالأوقات.^[9]

الجامع العمرى الكبير هو واحد من أقدم المساجد فى بيروت ولبنان، و سماه ده الاسم تكريماً للخليفة عمر بن الخطاب. كان فى الأصل معبد وثنى وهيكل بناه الإمبراطور الرومانى فيليب فى القرن التالت قبل الميلاد، بعدين تحول لقلعة عسكرية بعدين لمركز علمى قبل ما يُبنى على أنقاضه كنيسه خلال الحروب الصليبية سنة 1110م اتعرفت باسم كنيسة مار يوحنا المعمدان. تسلمه المسلمين فى عهد صلاح الدين الايوبى من الصليبيين. جدد بناؤه حاكم بيروت زين الدين عبد الرحمن الباعونى سنة 764هـ. وادخل عليه فن البناء والهندسة الإسلامي.

تقع دى الجنينة بداخل حرم الجامعه الاميركيه فى بيروت، هيا مش مخصصة للعموم، فهى جزء من الجامعة وعلى ده فلا يدخلها اللا الطلاب والأساتذة. تعتبر الجنينة مهمة بالنسبة للمدينة لأنها المتنفس الأساسى ليها والمنقى الاولانى لهوائها،و ده جعل البعض يدعوها "الغابة الأخيرة فى بيروت". تتألف الجنينة من مجموعة أشجار بلدية و أجنبية من شاكلة تين البنغال، شجرة المطاط، نخيل البلح، الأرز اللبناني، الصنوبر الحلبي، الصنوبر الجوّي، و غيرها من الأشجار و النباتات.^[10]

أبراج المارينا، أو أبراج الواجهة البحرية، هيا مشروع سكنى ضخم شبه منتهي، و هو يقع قرب الحوض البحرى لبيروت، و هو عباره عن مبنى سكنى ضخم، برج بحري، مبنيين سكنيين متوسطى الارتفاع، قصر، وجنينة. بُنيت أبراج مشروع المارينا على مساحة 7,000 متر مربع، و ارتفاع البرج الرئيسى 150 مترا ده يخلليه أطول مبنى فى لبنان.

بُنيت دى الكاتدرائية على أنقاض كنيسه بيزنطيه، وبناؤها الحالى يرجع تاريخه، بمعظمه، لالقرن التمنتاشر، و تمّ إعادة ترميمها على ايد شركة سوليدير بعد ما عانت من أضرار كبيرة وقت الحرب الاهليه اللبنانيه. فى جوه الكنيسة أيقونة فنيّة تعتبر يعتبر محورها، وهناك عدد من الجداريّات والأيقونات التانيه كمان اللى تستقطب اهتمام الناس. تفتح الكاتدرائية أبوابها للزوار يوميّا لما لا يكون هناك أى شعائر دينية مقامة. فى الجهة الجنوبية الشرقية من ساحة النجمة بوسط بيروت.^[11]

يقع المتحف الخاص لروبير معوض فى وسط بيروت التجاري، و هو يحوى عدد من التحف الفنية الشرقية والغربية من الكتب القديمة النادرة، الأوانى الخزفية والفخارية، أجزاء من أعمدة البناء التاريخية، الأسلحة القديمة، البسط معقدة الحياكة، وقطع مجوهرات و أحجار كريمة ثمينة. بُنى ده القصر على الطراز المعمارى الشرقى على ايد هنرى فرعون سنة 1911، قرب السراى الكبير، و أحيط بأعمدة ولوائح خشبية تعود للقرن الاربعتاشر وصولا لالقرن 19.^[12]

هى مجموعة من الأعمدة الرومانية اللى ما زالت منتصبة من العهد الرومانى فى بلاد الشام. دى الأعمدة فى وسط بيروت التجارى فى مواجهة مبنى العازارية و قرب جامع محمد الأمين وكاتدرائية مار جرجس المارونية، فى أرض مستواها ينخفض بصورة ملحوظة عن مستوى الشارع العام، بحيث ممكن للناظر من الشارع أن يقف بموازاة رأس العمود. موقع الاعمده مليء كمان بالآثار الإسلامية الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وبالآثار الفرنسية اللى تعود لعهد الانتداب. من المخطط إنشاء جنينة فى ده الموقع مع الأعمدة ستتسما تسمية "جنينة السماح"،^[13] لتجسد وحدة المدينة والتعايش بين أبنائها، خصوصا و أن ده الموقع كان هو الخط الفاصل بين المليشيات الإسلامية والمسيحية المتنازعة، خلال الحرب الاهليه اللبنانيه. ومن المقرر زرعها بأشجار اليوضاس، أو أشجار يهوذا، و أشجار الزيتون، والحمضيات.

جنينة ونصب رفيق الحريرى التذكارى هيا ساحة بين خليج السان جورج وفندق إنتركونتينانتال فينيسيا، فى ذات الموقع حيث اغتيل رفيق الحريرى وعدد من رفاقه فى 14 فبراير سنة 2005.^[14] انتهى العمل على دى الجنينة خلال شهرين بس، وافتتحت سنة 2008، فى الذكرى التالتة لمقتل الحريري.^[15] و لجانب تمثال رفيق الحريرى هناك عمود برونزى يصدر منه كل يوم فى تمام الساعة 12:55 - ساعة مقتله - النشيد الوطنى اللبنانى يرافقه صوت الأذان و أجراس الكنائس طيلة خمس دقائق.